نعى وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى اليوم الخميس “المصرفي جمال محرم والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأربعاء
قائلا ” في نعيه ” في رثاء رجل عظيم.. تعرفت على الاستاذ جمال محرم لأول مرة سنة ١٩٩٧ وكنت في بداية حياتي العملية بالبنوك وكان حينها بالفعل أحد نجوم القطاع المصرفي وكان مسؤولا عن علاقات أحد أهم بنوك العالم بالاقتصاد المصري، و ما زلت أتذكر كيف لمست أعماقي بساطته وتواضعه مع نجوميته وسلطته ومركزه وذكائه.
أضاف: ثم سافرت بعدها بأسابيع قليلة لحضور دورة تدريبية بالمقر الرئيسي لذلك البنك العالمي في Wall Street و مازلت اتذكر إحساسي بالفخر لأنني من بلد جمال محرم… كل من قابلته من القيادات الأجانب كان يسهب ويطيل في التعبير عن إعجابه وتأثره ب “چيمي”.. چيمي كان حقيقة أول واحد أفهم منه هذه المدرسة في القيادة وأتعلم منه أول دروس التأثير في الآخرين، وقد كنت واحد من آلاف آخرين في هذا
واختتم “لا يتبقى الا الدعاء لهذا الإنسان العظيم بالرحمة والمغفرة والعلى من الجنة، و لكل أهله ومريديه بالصبر والسلوان، وأن يكثر من أمثاله، فالعالم سيكون أقل صعوبة وأسهل معيشةً إذا كان هناك اناس أكثر من حولنا مثل الاستاذ جمال محرم.