وصلَ النائبُ العامُّ اليومَ الأحدَ الحادِي عشَرَ من شهرِ يُونيُو إلى العاصمةِ الفَرنسيةِ باريسَ، على رأسِ وفدٍ رفيعِ المستوَى مِن قياداتِ وأعضاءِ مكتبِ النائبِ العامِّ بالنيابةِ العامةِ المصريَّةِ، وكانَ في استقبالِ سيادتِهِ السيدُ السفيرُ/ علاء يوسف سفيرُ جمهوريةِ مِصرَ العربيةِ لدَى فَرنسا، وذلكَ في زيارةٍ رسميةٍ تأتي تعزيزًا لملفِّ التعاونِ القضائيِّ الثُّنائيِّ بينَ البلدَيْنِ.
ويشملُ بَرنامجُ الزيارةِ حضورَ حفلٍ هامٍّ تُنظمُهُ السفارةُ بمقرِّها بالعاصمةِ الفَرنسيةِ لِاستردادِ قطعتَيْنِ أثريتيْنِ قضَتِ المحكمةُ الفرنسيةُ بإعادتِهِما إلى مصرَ -بعدَ ثبوتِ نَهبِهِما وتهريبِهِما منها- ومعاقبةِ المتهمِ في القضيةِ التي تُعدُّ واقعتُها واحدةً مِن سلسلةِ جرائمَ منظمةٍ عابرةٍ للحدودِ ارتكبتْها جماعةٌ إجراميَّةٌ دَوليَّةٌ متعددةُ الجنسياتِ لنَهبِ وتهريبِ الآثارِ والمقتنياتِ الثقافيَّةِ، والتي تُشاركُ مِصرُ في التحقيقاتِ فيها معَ عدةِ دُولٍ، وجاءتِ الزيارةُ تعزيزًا لأوجهِ التعاونِ فيها بينَ النيابةِ العامةِ المصريةِ وسلطاتِ التحقيقِ الفرنسيةِ. كما سيَشهدُ بَرنامجُ الزيارةِ عقدَ لقاءاتٍ ثنائيةٍ رسميةٍ بينَ النائبِ العامِّ وأبرزِ القادةِ القضائيينَ بالعاصمةِ الفرنسيةِ في إطارِ تعزيزِ التعاونِ القضائيِّ الوثيقِ رفيعِ المستوَى القائمِ بينَ الدولتيْنِ.