شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في الاحتفالية الكبرى، التي تقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة إطلاق جمهورية مصر العربية للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكبار المسئولين ورؤساء الهيئات وأجهزة الدولة، والجهات المعنية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات المصرية
ولدى وصوله، تفقد رئيس مجلس الوزراء معرض مصر الأول لحقوق الملكية الفكرية، المقام على هامش الاحتفالية، بصحبة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد/ “دارين تانغ”، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث زار الدكتور مصطفى مدبولي عددا من أجنحة المعرض الخاصة بعدد من الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية والشركات
وخلال تجوله بأروقة المعرض، تعرف مدبولي على عدد من المعروضات التي تضم تصميمات ونماذج ابتكارات فريدة في عدة مجالات، في مقدمتها الوقود الأخضر ومنتجات صديقة للبيئة، كما تضمنت المعروضات نماذج مبتكرة من التقاوي ومنتجات الخضر والفاكهة، والمنسوجات، والإلكترونيات.
كما شاهد رئيس الوزراء، خلال المعرض، نموذجا لسيارة حديثة، معربا عن سعادته بهذا المنتج الذي يمكن اعتباره نموذجا جيدا للصناعة المصرية يجب تعميمه محليا، ولا سيما أن سعر السيارة اقتصادي يناسب مختلف شرائح المواطنين، وقال رئيس الوزراء: يمكن في هذا الصدد البدء في التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتصنيعها محليا، والتوسع في صناعتها لطرحها بالأسواق المصرية كبديل آمن يستخدم الطاقة النظيفة صديقة البيئة.
كما أكد رئيس الوزراء ضرورة العمل على إنتاج قطع غيار السيارات الكهربائية محليا، وهو ما يسهم في خفض فاتورة استيراد مكوناتها من الخارج، وبالتالي يزيد من فرص التوسع في صناعة هذه السيارات والعمل على تصديرها إلى الأسواق العالمية.
كما تفقد رئيس الوزراء مجموعة أخرى من أجنحة المعرض، من بينها ما يخص مكونات صناعة الصلب، مؤكدا ضرورة أن يتوافر لدينا مصانع متخصصة في إنتاج هذه المكونات وتقليل الاعتماد على استيرادها من الخارج خلال المرحلة المقبلة، كما تمت الإشارة إلى المسبك التجريبي بمركز بحوث وتطوير الفلزات، ودوره في البحث والتطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الصناعية ومشروعات نقل التكنولوجيا التي يتعاقد عليها الباحثون لمواكبة النظريات الحديثة في علم تكنولوجيات سباكة المعادن، إضافة إلى تدريب مهندسي وفنييّ السباكة بمصر والدول العربية والأفريقية، ولفت مدبولي خلال الحديث عن المسبك التجريبي إلى ضرورة أن يكون لدينا المزيد من هذه المسابك التي تخدم البحث العلمي في مصر.
كما توقف رئيس الوزراء عند جناح موسوعة “الأغذية المصرية الشعبية”، التي أصدرتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، بالاشتراك مع المركز القومي للبحوث، والتي تعد أول موسوعة لتوثيق الغذاء المصري، بهدف رصد تاريخ الأطعمة التراثية في مصر، وتوثيق العناصر الغذائية بها، وطرق تحضيرها، إضافة إلى إبراز