تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأعمال الإنشائية لمدينة النيل الطبية وتطوير مستشفى معهد ناصر، ورافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور/ أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الوزارة تعطى أولوية كبيرة للتوسع في المشروعات الصحية والإنشاءات الجديدة بجميع المحافظات، وعلى رأسها مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك من خلال تطويره ليصبح أكبر مدينة طبية في مصر والشرق الأوسط
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن مستشفى معهد ناصر يُعد بيئة جاذبة للأطباء من مختلف التخصصات، نظرًا لأهميته العلمية والبحثية، حيث يستقبل أعدادًا كبيرة من المرضى يوميًا، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون مع الجهات المنوطة، لتوفير جميع المستلزمات والمستهلكات الطبية، فضلًا عن العمل على توافر الأطباء بمختلف التخصصات الطبية بشكل دائم
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أن متوسط التردد على المعهد يصل إلى 2 مليون مريض سنويا، بينهم 384 ألفاً و758 مترددا على العيادات الخارجية التي يصل عددها إلى 64 عيادة في 28 تخصصا طبيا، علاوة على تردد 72 ألفاً و800 مريض على عيادات مركز الأورام
وتابع: هذا بالإضافة إلى 55 ألف مريض بالقسم الداخلي، واستقبال 34 ألفاً و104 مرضى في قسم الطوارئ، إلى جانب تقديم 25 ألف جلسة غسيل كلوي ومليون و78 ألف خدمة من خلال المعامل، ونحو 21 ألف عملية جراحية، وأكثر من 32 ألف جلسة علاج كيماوي، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية لما يزيد على 31 ألف مريض في أقسام الرعاية المركزة، مضيفا أن المعهد قدّم خدمات السياحة العلاجية لـ 1620 مريضا وافدا خلال عام 2023
كما أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن السعة السريرية الحالية للمعهد تصل إلى 434 سريرا بينها 105 أسرّة رعاية للكبار والأطفال، بالإضافة إلى 6 حضانات للأطفال المبتسرين، و22 غرفة عمليات، بينها 19 غرفة للعمليات الكبرى، و3 غرف لجراحات اليوم الواحد والقساطر القلبية والمخية، و31 سرير طوارئ، و50 ماكينة غسيل كلوي
وعقب ذلك، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح تفصيليّ من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، حول أعمال وإنشاءات مدينة النيل الطبية الجاري إنشاؤها داخل معهد ناصر، والتي بدأ إنشاؤها في عام 2022، وستشمل مبنى جديدا، ومركزا إقليميا لزراعة الأعضاء، ومركزا للأبحاث والأشعة التشخيصية، إضافة إلى مهبط طائرات ونقطة إسعاف نهري، بجانب مبنى للعيادات الخارجية، وجراج متعدد الطوابق، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروع بلغت 32.1%.