– شغفي للتمثيل قد يدفعني لخوض التجربة مرة أخرى .
– أفضل إنستجرام .. والسوشيال ميديا سلاح ذو حدين .
– الرياضة والسفر والموسيقى هواياتي المفضلة .
– جائحة كورونا درس للبشرية لتعلم فضيلة التواضع وعدم التصنع .
أكدت الإعلامية اللبنانية ” ريتا ميال ” أنها تفكر جدياً في خوض تجربة التمثيل مرة أخرى حيث تنتظر الدور المناسب والعمل الفني الذي يكون إضافة لها .
وكشفت ” ريتا ميال ” في حواراها عن كيفية دخولها مجال الصحافة والإعلام وما تأثير السوشيال ميديا على صناعة الصحافة وكيف غيرت جائحة كورونا في نمط حياتها … وتفاصيل أخرى وإلى نص الحوار …
– بداية كيف دخلتي مجال الصحافة وما الذي شجعكي ولماذا لم تتجهي إلى تقديم البرامج التلفزيونية ؟
دخلت عالم الصحافة بعد تخرّجي من الجامعة ، وبدأت العمل مع أختي ” رانيا ميال ” كونها رئيسة تحرير مجلة ” رانيا ” ، ولم يتسنّ لي الوقت الكافي لتقديم البرامج التلفزيونية وغيرها بسبب كثرة العمل والسفر الدائم .
– ما اللقب الذي تفضلينه صحفية أم إعلامية أم ممثلة ؟
أفضّل لقب الإعلامية كونه يصبّ في مجال عملي .
– من وجهة نظرك هل أثرت السوشيال ميديا على صناعة الصحافة وكيف ؟
بالتأكيد أثرت بشكل سلبي على صناعة الصحافة خصوصاً من ناحية المصدر الموثوق للمعلومات واللغة العربية الصحيحة ، أما من الناحية الإيجابية فقد ساهمت بتوسعة عمل الصحافة ضمن الضوابط المراعية للإجراءات .
– منذ متى وأنتي تستخدمين السوشيال ميديا ؟
منذ فترة طويلة .
– ماذا تفضلين من تطبيقات السوشيال ميديا فيسبوك أم إنستجرام أم تيك توك أم تويتر ولماذا ؟
” إنستجرام ” لأنه يعتبر بوابة واسعة للإنفتاح على العالم الخارجي والداخلي من خلال مشاركة أسلوب الحياة اليومية والتنوّع الثقافي مع قاعدة شعبية واسعة ، أما ” تويتر ” فهو للإطلاع الدائم على آخر أخبار السياسيين .
– هل السوشيال ميديا نافعة أم مضرة وهل أستفدتي منها … وما الذي أستفدتيه منها ؟
تعتبر السوشيل ميديا سلاح ذو حدين ، لذا علينا الإستفادة منها بما يتماشى مع أهدافنا ومصالحنا العملية والحذر من أن تصبح مواقع التواصل الإجتماعي منصّة لنشر الأمور الشخصية ، بالطبع أستفدت منها من ناحية تطوير العمل .
– سبق وأن خضتي تجربة التمثيل … ألا تفكرين في العودة مرة أخرى وهل أهلتي نفسك لهذة الخطوة ؟
لديّ شغف كبير في التمثيل ، وكان لدي تجربة مميزة في هذا المجال ، أما اليوم فهنالك توجّه جديد لإعادة خوض هذة التجربة بأدوار مهمّة تُجسّد قضايا المجتمع وتناسب شخصيتي ، نظراً للظروف المتاحة وتوفّر الوقت الكافي للتركيز على هذة الأدوار .
– وهل من الممكن أن تغيّري مهنتك وتتجهي لمجال آخر ؟
لا يمكن الجزم في هذا الموضوع نظراً للظروف الإستثنائية التي يمرّ بها البلد اليوم .
– ما الهوايات المفضلة بالنسبة لكي ؟
الرياضة بالدرجة الأولى حيث أواظب على ممارسة تمارين اللياقة البدنية وتحديداً ” Power Lifting ” بشكل منتظم يومياً وحتى في سفري ، كما أهوى السفر والموسيقى كثيراً .
– بعد جائحة كورونا … ما الذي تغير في شخصيتك أو تعاملك مع البشر ؟
تغيّرت لديّ مفاهيم عدّة أهمها : التعلّق بالتفاصيل اليومية التي غالباً ما كنّا نشتكي منها بسبب الروتين اليومي ، معرفة قيمة الأشياء الصغيرة والترابط الأسري الذي كان غائباً بسبب الضغوطات الحياتية والعملية ، عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغدّ خصوصاً في هذة المرحلة الحرجة التي نمرّ بها ، والأهم من ذلك معرفة أن الحياة ليست سوى أيام معدودة علينا الإستفادة من كل دقيقة تمرّ علينا .
– وكيف ترين هذا الوباء ؟
أرى أن هذا الوباء درس للبشرية للتواضع وعدم التصنّع والمبالغة في التصرّف مع الآخرين ، إلى جانب العودة إلى الخالق وشكره على نعمه الكثيرة منها نعمة الصحة .
– كلمة توجيها إلى الجمهور المصري ماذا تقولين ؟
أشكركم على هذة المقابلة المميزة وكل التقدير والإحترام لهذا البلد الرائع والجميل الذي أقصده دوماً ولشعبه ” المهضوم ” والمُحبّ .