تمت اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رسامة ١١ من الآباء أساقفة الإيبارشيات في رتبة مطران بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، بينهم ٨ من أساقفة الوجه القبلي واثنين من أساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى، وأسقف واحد من إيبارشيات الولايات المتحدة الأمريكية.
وصلى قداسة البابا القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح اليوم وعقب انتهاء فصل الإبركسيس أقيمت صلوات رسامة المطارنة الجدد
شارك في صلوات القداس … من الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس للكنيسة، ووكيلَيْ البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، بينما امتلأت الكاتدرائية بكهنة وأراخنة وشعب الإيبارشيات التي نال أساقفتها رتبة مطران
وأشار قداسة البابا في كلمة قصيرة ألقاها قبل بدء صلوات الرسامة، إلى أن الآباء الأساقفة الذين سينالوا رتبة مطران لهم في خدمة الأسقفية أكثر من ثلاثين سنة، قاموا خلالها بالرعاية والافتقاد وتعبوا كثيرًا في عملهم
وفسر قداسته مفهوم الترقية قائلًا: “الترقية في الكنيسة معناها مزيد من الخدمة والمحبة والاتضاع والوداعة، فأرقى درجة في الخدمة الكنسية هي غسل الأرجل، وفقًا للنموذج الذي قدمه لنا السيد المسيح يوم خميس العهد”.
والآباء الذين نالوا رتبة مطران اليوم، هم
هم أصحاب النيافة الأنبا برسوم مطران ديروط وصنبو، بمحافظة أسيوط.
الأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة.
الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، بمحافظة المنيا.
الأنبا أغابيوس مطران دير مواس ودلجا، بمحافظة المنيا.
الأنبا توماس مطران القوصية ومير، بمحافظة أسيوط.
الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس.
الأنبا شاروبيم مطران قنا وقفط.
الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، بمحافظة قنا.
الأنبا تكلا مطران دشنا، بمحافظة قنا.
الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا.
الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية.
والتقطت صور تذكارية لقداسة البابا مع الآباء المطارنة الجدد ثم صور لكل مطارنة المجمع المقدس، تلتها صورة لأعضاء المجمع المقدس المشاركين في الصلوات، وسط أجواء روحية غلفتها مشاعر السعادة والفرحة التي سيطرت على المشاركين في صلوات القداس.
وفي عظة إنجيل القداس، وهو إنجيل الأحد الثاني من شهر هاتور، تكلم قداسة البابا عن أهمية الأذن في حياة الإنسان، مشيرًا إلى الآية “مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ” (لو ٨: ٨) الواردة في إنجيل القداس، والتي تتكرر في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر هاتور، وهي آية تحوي دعوة لنا أن نسمع سمعًا روحيًا
وألمح قداسته إلى أنه في الأحد الأخير من هاتور تقدم لنا الكنيسة نموذجًا سلبيًّا وهو “الشاب الغني” الذي فشل في أن يسمع، ثم يبدأ شهر كيهك وخلاله يأتينا النموذج الإيجابي من خلال القديسة العذراء مريم التي بشرها الملاك فسمعت له وأطاعته.
لذا يمكن أن نطلق على صوم الميلاد أنه صوم إصلاح الأذن.