رئيس التحرير
يوسف جمال الدين
المدير التنفيذي
إبراهيم سرحان
آخر الأخبار
|  شاهد بالصور | عمرو دياب ” يحيي حفلا غنائيا ضخما بالشيخ زايد         |  شاهد بالصور | أبطال وصناع فيلم الهوى سلطان يحتفلون على بالعرض الخاص لفيلمهم         |  100 | صورة ترصد حفل الخبيرة التربوية الكبيرة ” زينات الشال وحضور كبير من سيدات المجتمع الراقي | ونبيلة عبيد وهالة سرحان وصبورة السيد أبرز الحاضرين         |  مصطفي الفقي وهالة السعيد واللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق والدكتور سامح الشاذلي والمستشار القانوني مصطفي حيزة يفتتحون معرض بالمصري لأبناء الدكتور الراحل كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق | صور         |  شاهد بالصور | تركي آل الشيخ يفتتح استديوهات الحصن بيج تايم” بالمملكة العربية السعودية بحضور عدد كبير من نجوم الفن بمصر         |  شاهد بالصور | نجوم الفن والمجتمع يحتفلون بزفاف عمر السماحي وندا بدوي بقصر محمد علي المالكي بالقاهرة         |  أقوي فرح في تاريخ مصر | هشام طلعت مصطفى يحتفل بزفاف ابنة زوجته تحت سفح الأهرامات ورئيس الحكومة و11 وزيرا علي رأس الحاضرين وعمرو دياب وراغب علامة يحييان الحفل         |  شاهد بالصور | الفنان حسين فهمي يستقبل عزاء شقيقه الراحل الفنان مصطفى فهمى وحضور مكثف من كبار المسئولين ومشاهير الفن والمجتمع وجمال وعلاء مبارك أبرز الحاضرين         |  النائب العام يستقبل وزير الأوقاف | تعرف على التفاصيل         |  البابا تواضروس يستقبل السفير النمسا بالقاهرة         |  شاهد بالصور | الفنانة شمس البارودي تستقبل عزاء زوجها الفنان حسن يوسف وحضور كبير من الفنانين والنجوم | وجمال وعلاء مبارك ” أبرز الحاضرين         |  شاهد بالصور | المستشار ” علاء عابد يحتفل بخطوبة أبنته والأعلامية بسمة وهبة تستقبل الحاضرين وحضور مكثف من أعضاء البرلمان والشيوخ والفريق كامل الوزير ” علي رأس الحاضرين         |  شاهد بالصور | عائلة الشاعر تحتفل بزفاف نجلهما المهندس سلامة تامر الشاعر | مشاهير المجتمع الراقي والشخصيات العامة | تعرف على التفاصيل         |  محافظ القاهرة وشخصيات عامة في عزاء الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي | صور         |  اليوم | هشام طلعت مصطفى ” يحتفل بزفاف ابنة زوجته ” تعرف على التفاصيل        
الرئيس عبدالفتاح السيسى

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ «COP27 : تفاصيل

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لقمة شـرم الشـيخ لتنفيذ تعهدات المناخ «COP27»، أكد خلالها أن إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحًا هي مواجهة تغير المناخ
واجهناها خلال الفترة الماضية، ولا نزال نواجهها فضلًا عن جميع العوامل، التي أعلم أنها تلقي بظلال من الشك وعدم اليقين، إزاء قدرتنا على الوصول إلى أهداف “اتفاق باريس”، وحماية كوكبنا من مستقبل، يصل فيه ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين ونصف، بل ثلاث درجات مئوية على الرغم من ذلك كله، فإن هناك شواهد وعوامل أخرى، تدعونا إلى التمسك بالأمل في قدرة البشرية، على صنع مستقبل أفضل لأجيال قادمة، لا يجب عليها أن تتحمل نتائج أخطاء لم ترتكبها وفي شعوب باتت أكثر وعيًا ودراية، بحجم التحدي ومتطلبات مواجهته، وبالثمن الباهظ للتقاعس أو التراجع والأمل أيضًا في حكومات، تعلم ما يتعين عليها القيام به، وتسعى بالفعل إليه، وفقًا لقدراتها وإمكانياتها وفي قطاع أعمال عالمي ومجتمع مدني، أصبح يمتلك من الأدوات، ما يؤهله للعب أدوار مهمة في هذا الإطار.

ولقد وضعنا في مصر نصب أعيننا، أهدافًا طموحة عبرنا عنها في “إستراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ”، ونعمل بدأب، على الإسراع من وتيرة التحول الأخضر، من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف واتخذنا خطوات ملموسة، نحو إحداث تحول هيكلي، في القوانين والتشريعات وآليات العمل الحكومية، بما يسـاهم في تعزيـز الاسـتثمارات الخضـراء ولعل البرنامج الوطني للاستثمار في مشروعات المياه والطاقة والغذاء “نوفي” الذي أطلقته مصر مؤخرًا هو تجسيد لهذا الطموح، وهذا التوجه وإن ما تشهده مصر اليوم، من تحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات، في كافة المجالات هو ترجمة عملية لما نادينا وننادي به، من ضرورة التنفيذ الفعلي على الأرض وخير دليل على أن الأمل في التغلب على تحدى تغير المناخ، لا يزال قائمًا، إذا ما توافرت الإرادة والعزيمة.

ولعلكم تتفقون معي، أنه إذا كنا نرغب حقيقة، في السير معًا نحو مستقبل، نضمن فيه أن تبقى درجات الحرارة، عند مستوى ما دون الدرجتين مئوية وإذا كنا بالفعل عازمين، على صنع مستقبل للجميع وبالجميع.

فإن واجبى يحتم علي، أن أصارحكم ببعض الشواغل، التي لابد ألا نغفلها أو نتناسى وجودها وهي أن قدرتنا كمجتمع دولي، على المضي قدمًا، بشكل موحد ومتسق، نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا، وفقًا لاتفاق باريس، إنما هي رهن بمقدار الثقة، التي نتمكن من بنـائها فيما بينـنـا ومن ثم، فإنه من الضروري أن تشعر كافة الأطراف من الدول النامية خاصة في قارتنا الإفريقية أن أولوياتها يتم التجاوب معها، وأخذها في الاعتبار وأنها تتحمل مسئولياتها، بقدر إمكانياتها، وبقدر ما تحصل عليه، من دعم وتمويل مناسبين، وفقًا لمبدأ المسئولية المشتركة متباينة الأعباء بما يتيح لها، درجة من الرضا والارتياح، إزاء موقعها في هذا الجهد العالمي، لمواجهة تغير المناخ وإن ذلك لن يتأتى سوى من خلال تهيئة مناخ من الثقة المتبادلة يكون محفزًا وداعمًا، لمزيد من العمل البناء ولن يتأتى أيضًا، بدون قيام الدول المتقدمة، بخطوات جادة إضافية، للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة، عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نموًا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية، لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page