رئيس التحرير
يوسف جمال الدين
المدير التنفيذي
إبراهيم سرحان
آخر الأخبار
|  وزراء وشخصيات عامة في حفل إفطار جمعية أبناء سوهاج بالقاهرة – أبرزهم وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للأعلام| صور         |  شاهد بالصور | البابا يشهد حفل اليوبيل الفضي لسيامة وكيل البطريركية بالإسكندرية         |  شاهد بالصور | أشرف شيحة وحرمه هالة متولي يتلقان عزاء والدة الأولي وحماة الثاني ومدير الأمن العام بوزارة الداخلية علي رأس الحاضرين         |  وفاة والدة زوجة الخبير السياحي |أشرف شيحة والعزاء اليوم بمسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة العشاء والتراويح         |  اليوم الدكتور | محمود العوضي واللواء | راضي عبد المعطي يستقبلان عزاء والد الأول وخال الثاني بمسجد الشرطة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة         |  شاهد بالصور | نجوم الفن والإعلام في حفل سحور مجلة لايڤ بخيمة ليالينا بالمنطقة الاثرية بالأهرامات         |  المهندس | شريف يحيي الصعيدي يحتفل بعيد ميلاده بحضور والده رجل الأعمال يحيي الصعيدي وعصام صاصا ” صور         |  اللواء | سامح سامي أبو الفتح والنائب أحمد الخشن عضو مجلس النواب يتلقان عزاء والدة الأول وحماة الثاني بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية | صور         |  رجل الأعمال أحمد الباز – يلبي دعوة إحدي أصحاب المطاعم الشعبية في حي السيدة عائشة علي زيارة مطعمه         |  ميرفت عطالله ” تقيم حفل سحور لأصدقائها المقربين داخل منزلها بالقاهرة الجديدة | صور         |  البابا تواضروس يستقبل فوج سياحي من الكنيسة الرومانية         |  وزير العمل يترأس اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية بالقاهرة فايز المطيري ،المدير العام لمنظمة العمل العربية | صور         |  المهندس كريم إمام – أمين شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن يتلقي عزاء والده بمسجد الشرطة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة وحضور مكثف من نواب البرلمان والشيوخ والشخصيات العامة | صور         |  غدا | عزاء والد المهندس كريم إمام – أمين شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن بمسجد الشرطة بالتجمع الأول         |  شاهد بالصور | المهندس كريم إمام ” أمين شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن يشيع جثمان والده الراحل بحضور نواب البرلمان والشيوخ        
صورة موضوعية

شاهد بالصور | البابا تواضروس ” يصلي تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة أمس


شارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة، ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية


وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، لقداسة البابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس


وتحدث قداسة البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: “على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا” وتأمل قداسته في الآية “وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ” (لو ١: ٢٣)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: “هل استعددت لهذا اليوم


وأضاف: “الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتسائل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام ١٩٨١ وحتى عام ١٩٨٥ وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام ١٩٨١، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام ١٩٨٨ فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page