صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ٢٤ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة
وتمت سيامة ١٦ كاهنًا لكنائس القاهرة و ٤ لكنائس المدن الجديدة وأربعة كهنة آخرين، بواقع كاهنٍ واحد لكل من إيبارشية المحلة الكبرى، وبوروندي (إفريقيا)، وآسيا، وبنيوچيرسي بالولايات المتحدة والأمريكية
وتحدث قداسة البابا في عظة القداس عن “استقامة الكهنوت” حيث أشار إلى أن الكهنوت سر مقدس وليست مجرد مهنة، هو إيمان مستقيم وحياة مقدسة، هدفه تمجيد الله وليس تحقيق الذات، وهو عمل سماوي ولكنه يتم على الأرض، لذلك ما أرهب هذا العمل، واستشهد قداسته بالمزمور الخمسين الذي تصلي به الكنيسة في صلواتها باستمرار، “قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي.” (مز ٥٠: ١٠)
ولفت لعبارة أدبية تقول أن حرف الألف كان حرفًا عاديًّا لكنه حينما استقام جعلوه أول الحروف!. وأكد أن خدمة الأب الكاهن يجب أن تكون مستقيمة من خلال أربعة صفات، تبدأ جميعها