تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان يرافقه الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة ، اليوم الثلاثاء، مستشفى كوم حمادة التخصصي التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة ، وذلك في إطار زياراته الميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية في محافظة البحيرة
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها وزير الصحة والسكان، دوريًا على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل وتوافر الخدمات الطبية للمواطنين، وكذلك متابعة موقف العمل بالمشروعات القومية الصحية، والوقوف على أي تحديات أو معوقات لحلها على الفور
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي حول الوصف الوظيفي للمستشفى التي تقع على مساحة ٨٩٠٠ متر مربع، حيث دخلت المستشفى في إطار الإحلال والتجديد في عام ٢٠١٤ وتم الاستلام في عام ٢٠٢٠ وعملت بشكل تجريبي في عام ٢٠٢٠ في وقت جائحة كورونا وتم افتتاحها رئاسيا عام ٢٠٢٣ وهي إحدى المستشفيات التي انضمت حديثا لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في شهر يوليو من العام الماضي
وتابع “عبدالغفار” أن المستشفى تقدم الخدمات الطبية في تخصصات الأنف والأذن والحميات والعلاج الطبيعي والباطنة وأمراض الصدر والمخ والأعصاب والنساء والتوليد والقلب والرمد والجلدية والعظام والأطفال وجراحة الفم والأسنان والمسالك البولية والجراحة والأوعية الدموية، بالاضافة إلى إنها مزودة بعيادات تنظيم الأسرة وعقر الحيوان، كما تقدم خدمات المبادرات الرئاسية، فضلا عن إنه تم استحداث خدمات الرعاية المتوسطة للأطفال وجراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب والصدر ومناظير الجهاز الهضمي وجراحة المخ والأعصاب وخدمات الإيكو للأطفال حديثي الولادة.
وأضاف “عبدالغفار ” أن نسبة التردد خلال العام الماضي ٢٠٢٣ على العيادات الخارجية ، بلغت ٤١٣٧٥٥ حالة ونسبة الحجز في الأقسام الداخلية وصلت الى ١٤١٥٩ حالة وحالات الاستقبال بلغت ١٢٥٢٥١ والعمليات الجراحية بلغت ٥٠٢٢ حالة في العام.
ولفت “عبدالغفار ” إلى أن الوزير أطمأن على عدم زيادة القوى البشرية من أطقم طبية (أطباء وتمريض) عن الحد الذي يسمح به طبيعة العمل بالمستشفى، مشيرا في هذا الصدد إلى أن أي مستشفى لديها من الأطقم الطبية ما يزيد عن الحاجة الفعلية ، يتم توزيعهم على المنشآت الطبية الأخرى.