شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف نائبًا عن معالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بعنوان : “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
وبحضور ” المستشار عدنان فنجري وزير العدل، ومعالي الوزير المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي والشيخ الدكتور عبد الرحمن الزيد رئيس المجمع الفقهي ونائب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وسماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس، ومعالي الدكتور قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي نائبًا عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وفضيلة الشيخ حسين كافازوفيتش مفتي البوسنة، وصاحب الفضيلة الشيخ أرون بون شوم شيخ الإسلام في تايلاند، ومعالي الدكتور عمر الدرعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذة نهال سعد مدير منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بنيويورك، وفضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، وجمع من السادة الوزراء والمفتين والعلماء من مختلف دول العالم الإسلامي
وفي كلمته رحب فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالسادة الحضور وفي مقدمتهم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية ، ومعالي المستشار عدنان فنجري وزير العدل، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وضيوف مصر الكرام، معربًا عن سعادته بنقله تحيات معالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الموقر وترحيبه الحار ودعمه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق
كما أكد وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ونقابة السادة الأشراف ونقابة الطرق الصوفية تصطف جميعًا صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف البيت الكبير الجامع لنا جميعًا والذي هو الأزهر الشريف، وتحت رايته وخلف إمامنا الأكبر شيخ الأزهر الشريف الذي هو أستاذنا ورمزنا وإمامنا المعبر عنَّا جميعًا كمسلمين أمام العالم، والذي نكن له منتهى الوفاء والبر والعرفان والمحبة
وأكد وزير الأوقاف أن دار الإفتاء قد وفقت في اختيار موضوع المؤتمر والذي جاء بعنوان: “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، فهذه كلمات ثلاث تحدد إطار المؤتمر الفتوى والأخلاق والعالم، فالفتوى عبارة عن صنعة ومهارة وعلم وبصر بالأحكام الشرعية وكيفية تنزيلها على وقائع المكلفين، والأخلاق التي هي ميراث النبوة وهي نور وسمو ونبل وتزكية وأدب وسير إلى الله تعالى، والعالم الذي هو متسارع ومتغير ومتناقض ولاهث يطرح كل يوم تعقيدًا فلسفيًا وأسئلة حائرة وثمرات معرفية وتكنولوجية جامحة وتأثرًا وتأثيرًا بسياسات العالم المحكومة بتوازنات صعبة وأبعاد اقتصادية متشابكة ومتداخلة ومعقدة، إن هدف المؤتمر أن يغترف من الأخلاق قبسًا من النور والحكمة يسري إلى الفتوى وعلومها لتطفئ به نيران العالم المتسارع المتناقد اللاهث