افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الدورة السابعة لمعرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بحضور القمص أبرآم إميل، وكيل قداسة البابا تواضروس الثاني بالإسكندرية، وعمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من القيادات والتنفيذيين من الوزارة والمحافظة
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، حرص الوزارة على فتح آفاق التعاون الجاد مع مختلف المؤسسات المعنية، والتي تؤمن بأهمية العمل لبناء الإنسان ونهضة الدولة المصرية، ومن بينها الكنيسة المصرية العريقة، والتي تؤدي دورًا تنويريًا مُهما تقوم مفرداته على ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية، وتعمل كشريك فاعل لتحقيق مستهدفات الدولة التنموية
مشيرة إلى أن المعرض يأتي كنقطة انطلاقة لسلسلة من المعارض تنظمها وزارة الثقافة بالمحافظات خلال الإجازة الصيفية، واحتفاء بذكرى ثورة ٣٠ يونيو، وتوجهت بالشكر للكنيسة على اهتمامها بنشر المعرفة، واستضافتها للمعرض الذي يُمثل نافذة معرفية جادة لأبنائنا.
وقال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية: “إن مدينة الإسكندرية تُعد مركزًا للثقافة والفن والحضارة، منذ تأسيسها، فقد ارتبط اسمها دائمًا بالعلماء والفلاسفة والحكماء الذين أثروا الحضارة الإنسانية بأعمالهم الخالدة
كما أعرب محافظ الإسكندرية، عن سعادته وامتنانه بإقامة هذا المعرض الثقافي الكبير، للمرة السابعة على أرض الإسكندرية وداخل الكاتدرائية المرقسية، أقدم كنيسة فى قارة إفريقيا، هذه الكنيسة العريقة ذات الأهمية التراثية والدينية والتاريخية الكبرى، والتي كانت ومازالت رافدًا للتنوير بالمدينة، ولنشر الثقافة والمعرفة بين أبناء الإسكندرية
كما وجه محافظ الإسكندرية، الشكر، لوزيرة الثقافة، على جهدها ومثابرتها في تأكيد ريادة مصر الحضارية، وتفعيل دور قواها الناعمة داخلياً وخارجياً، ولدعمها المستمر للأنشطة والفعاليات الثقافية و الإبداعية
وأكد محافظ الإسكندرية، حرص المحافظة على دعم مختلف الأحداث الثقافية، انطلاقا من إيمانها الكامل بتأثير الثقافة على بناء المجتمع وتشكيل الوعي لدى الشباب بصفة خاصة وتعميق الانتماء لديهم.