أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اهتمام الوزارة خلال الفترة الماضية، بدعم ملف الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال عدد من المشروعات والشراكات مع مؤسسات ثقافية دولية منها: “إنشاء بيت التراث المصري والذي تأسس عام 2023 بالشراكة مع منظمة اليونسكو”، لإكمال حلقة من حلقات صون التراث المصري، والحفاظ على الهوية المصرية، من خلال إقامة أرشيف وطني للتراث الثقافي غير المادي، وتوفير فضاء للترويج لكل عناصر التراث.
جاء ذلك، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الأحد، والتي دعت خلالها، لدعم مبادرات إنشاء محتوى عربي رقمي، وتوفير التمويل، والبنية التحتية للمبادرات التي تهدف إلى إنشاء محتوى عربي غني ومتنوع في مختلف المجالات، وزيادة المحتوى العربي الخاص بالتدريب على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مبادرات رقمنة التراث الثقافي المصري، وحث المؤسسات والأفراد على مشاركة البيانات العربية ذات الصلة بالصناعات الثقافية والإبداعية، مع مراعاة قواعد الخصوصية.
وأكدت وزيرة الثقافة، الحاجة إلى تعديلات تشريعية، لتطوير الصناعات الإبداعية، حيث إن التشريعات الحالية قديمة ولا تتوافق مع الرؤى الحديثة، كما شددت على أهمية إنشاء هيئة وطنية للملكية الفكرية للحفاظ على حقوق المبدعين.
ودعت وزيرة الثقافة، لإنشاء مركز وطني للذكاء الاصطناعي، للصناعات الثقافية والإبداعية، لتسهيل التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، ودعم الابتكار، وتنظيم حملات توعوية لتعريف أصحاب المصلحة في الصناعات الثقافية والإبداعية بإمكانيات الذكاء الاصطناعي وفوائده، وتشجيعهم على تبني هذه التقنيات.