شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذ/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والأستاذ/ علاء الدين فاروق زكي، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري؛ توقيع عقد تمويل جديد بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والبنك الزراعي المصري في إطار ” مبادرة تنمية الاسرة المصرية – باب رزق ” بإجمالي تمويل قدره 60 مليون جنيه بتمويل من اتفاقية الوكالة الفرنسية للتنمية “دعم المرأة لتمويل المشروعات متناهية الصغر”، وحضر التوقيع د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د خالد زكريا مستشار وزيرة التخطيط للسياسات العامة والإصلاحات الهيكلية، د.أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي.
وقام بتوقيع العقد الأستاذة/ نيفين بدر الدين، رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات، والأستاذ/ صالح محمود الشامي، الرئيس التنفيذي للائتمان بالبنك الزراعي المصري.
وصرحت الدكتورة هالة السعيد أن المشروع القومي لتنمية الأسرة يهدف بالأساس لتحسين خصائص السكان وضبط معدلات النمو السكاني بما يمكن المجتمع المصري من الاستفادة من ثمار التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2023.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن البروتوكول الموقع بين المشروع والبنك الزراعي وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعكس حرص مشروع تنمية الأسرة على حشد كافة الجهود وبناء الشراكات مع كافة مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي وضعت وفق محاور المشروع الخمسة وعلى رأسها محور التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأشارت إلى أن البروتوكول الموقع اليوم يتيح تمويل مشروعات متنوعة للمرأة المصرية تمكنها من تحسين الأوضاع الاقتصادية لأسرتها وتساعدها على مواجهة أعباء الحياة وتمنحها فرصة لعيش حياة كريمة.
وأضافت السعيد أن المشروع القومي لتنمية الأسرة بمحاوره المختلفة المتمثلة في التوعية والإصلاح التشريعي وميكنة الخدمات وتوفير الخدمات الصحية جاري العمل عليها جميعًا، كما ستشهد الفترة القادمة تفعيل أكيد لمحور الحوافز الإيجابية والتي تشمل الحوافز المادية المتمثلة في وثيقة التأمين التي تمنح السيدات مبالغ مالية تصل إلى 60 ألف جنيه إلى جانب حوافز إيجابية غير مادية سيتم الإعلان عنها قريبًا.
وتوجهت د.هالة السعيد بالشكر للقائمين على برنامج باب رزق في توفير فرص عمل وباب رزق للسيدات في مشروع تنمية الأسرة المصرية.