الخميس , سبتمبر 19 2024
رئيس التحرير
يوسف جمال الدين
المدير التنفيذي
إبراهيم سرحان
آخر الأخبار
|  سفارة مالطا بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطني | بحضور سفراء وشخصيات عامة         |  النائب أمين مسعود ” يحتفل بزفاف نجله بحضور أعضاء البرلمان والشيوخ ووزيرا المجالس النيابية والعمل علي رأس الحاضرين         |  شاهد بالصور | وزير التربية والتعليم يحتفل بزفاف ابنته ورئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة ونحو 20 وزيرا ” علي رأس الحاضرين         |  وزيرا التعاون الدولي والمجالس النيابية وشخصيات عامة في عزاء والد زوجة الدكتور | خالد أبو بكر ” شاهدوا ” من حضر         |  شاهد بالصور | قائمة المكرمين في مهرجان الفضائيات العربية بدورته الـ15 – إليكم التفاصيل         |  اليوم ” الدكتور | خالد أبو بكر ” يتلقي عزاء والد زوجته ” تعرف على التفاصيل         |  شاهد بالصور | البرلماني السابق عبد الرحيم علي يستقبل عزاء والدته الراحلة ووكيلا أول مجلسي النواب والشيوخ علي رأس الحاضرين         |  اليوم ” عزاء والدة البرلماني السابق الدكتور | عبدالرحيم علي بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين         |  شاهد بالصور | وزراء وشخصيات عامة في حفل زفاف ابنة المهندس ” حسن أمين         |  شاهد بالصور | الفنان أحمد فريد ” يحتفل بأفتتاح معرضه الفني الجديد بعنوان “حكاية النور | بحضور مشاهير الفن والمجتمع         |  وفاة والد زوجة الدكتور | خالد أبو بكر ” المحامي بالنقض ” والعزاء الثلاثاء المقبل ” تعرف على التفاصيل         |  شاهد بالصور ” البرلماني السابق عبد الرحيم علي ” يشيع جثمان والدته بمسجد السيدة نفيسة         |  زفاف أسطوري مرتقب لأبنة رجل الأعمال السوري باسل سماقيه – بسفح الهرم ” تعرف على التفاصيل         |  رجل الأعمال باسل سماقية يحتفل بعقد قران ابنته فلك في أجواء عائلية جدا ” صور         |  شاهد بالصور | البابا تواضروس يستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير” والوفد المرافق له ” تعرف على التفاصيل        
الرئيس عبدالفتاح السيسى

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ «COP27 : تفاصيل

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لقمة شـرم الشـيخ لتنفيذ تعهدات المناخ «COP27»، أكد خلالها أن إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحًا هي مواجهة تغير المناخ
واجهناها خلال الفترة الماضية، ولا نزال نواجهها فضلًا عن جميع العوامل، التي أعلم أنها تلقي بظلال من الشك وعدم اليقين، إزاء قدرتنا على الوصول إلى أهداف “اتفاق باريس”، وحماية كوكبنا من مستقبل، يصل فيه ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين ونصف، بل ثلاث درجات مئوية على الرغم من ذلك كله، فإن هناك شواهد وعوامل أخرى، تدعونا إلى التمسك بالأمل في قدرة البشرية، على صنع مستقبل أفضل لأجيال قادمة، لا يجب عليها أن تتحمل نتائج أخطاء لم ترتكبها وفي شعوب باتت أكثر وعيًا ودراية، بحجم التحدي ومتطلبات مواجهته، وبالثمن الباهظ للتقاعس أو التراجع والأمل أيضًا في حكومات، تعلم ما يتعين عليها القيام به، وتسعى بالفعل إليه، وفقًا لقدراتها وإمكانياتها وفي قطاع أعمال عالمي ومجتمع مدني، أصبح يمتلك من الأدوات، ما يؤهله للعب أدوار مهمة في هذا الإطار.

ولقد وضعنا في مصر نصب أعيننا، أهدافًا طموحة عبرنا عنها في “إستراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ”، ونعمل بدأب، على الإسراع من وتيرة التحول الأخضر، من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف واتخذنا خطوات ملموسة، نحو إحداث تحول هيكلي، في القوانين والتشريعات وآليات العمل الحكومية، بما يسـاهم في تعزيـز الاسـتثمارات الخضـراء ولعل البرنامج الوطني للاستثمار في مشروعات المياه والطاقة والغذاء “نوفي” الذي أطلقته مصر مؤخرًا هو تجسيد لهذا الطموح، وهذا التوجه وإن ما تشهده مصر اليوم، من تحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات، في كافة المجالات هو ترجمة عملية لما نادينا وننادي به، من ضرورة التنفيذ الفعلي على الأرض وخير دليل على أن الأمل في التغلب على تحدى تغير المناخ، لا يزال قائمًا، إذا ما توافرت الإرادة والعزيمة.

ولعلكم تتفقون معي، أنه إذا كنا نرغب حقيقة، في السير معًا نحو مستقبل، نضمن فيه أن تبقى درجات الحرارة، عند مستوى ما دون الدرجتين مئوية وإذا كنا بالفعل عازمين، على صنع مستقبل للجميع وبالجميع.

فإن واجبى يحتم علي، أن أصارحكم ببعض الشواغل، التي لابد ألا نغفلها أو نتناسى وجودها وهي أن قدرتنا كمجتمع دولي، على المضي قدمًا، بشكل موحد ومتسق، نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا، وفقًا لاتفاق باريس، إنما هي رهن بمقدار الثقة، التي نتمكن من بنـائها فيما بينـنـا ومن ثم، فإنه من الضروري أن تشعر كافة الأطراف من الدول النامية خاصة في قارتنا الإفريقية أن أولوياتها يتم التجاوب معها، وأخذها في الاعتبار وأنها تتحمل مسئولياتها، بقدر إمكانياتها، وبقدر ما تحصل عليه، من دعم وتمويل مناسبين، وفقًا لمبدأ المسئولية المشتركة متباينة الأعباء بما يتيح لها، درجة من الرضا والارتياح، إزاء موقعها في هذا الجهد العالمي، لمواجهة تغير المناخ وإن ذلك لن يتأتى سوى من خلال تهيئة مناخ من الثقة المتبادلة يكون محفزًا وداعمًا، لمزيد من العمل البناء ولن يتأتى أيضًا، بدون قيام الدول المتقدمة، بخطوات جادة إضافية، للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة، عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نموًا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية، لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page