قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن شعوبنا تنتظر منا تنفيذ تعهداتنا، ومواجهة التغيرات المناخية، وتوفير بيئة أفضل
وأضاف الرئيس السيسي بالقول: هناك ثمن باهظ للتراجع عن مواجهة تغير المناخ ولابد من زيادة الوعي بشأنه.
وتابع: نعمل في مصر على زيادة وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر بكافة المجالات.
وأضاف أنه لابد من توافر الإرادة للسير معًا نحو تنفيذ التزاماتنا.
ولفت إلى أنه إذا انعقدت النية لتحمل المسئولية تجاه التغير المناخي يمكننا تحقيق أهدافنا.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (cop27) بشرم الشيخ، بمشاركة نحو 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية
ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى؛ حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدا الثلاثاء.
وكانت أعمال مؤتمر (cop27) انطلقت بشرم الشيخ أمس، بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسئولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ والتمويل، وتم انتخاب وزير الخارجية سامح شكري رسميا رئيسا لمؤتمر كوب 27، خلفا لألوك شارما رئيس كوب 26، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية الموسعة التي جرت أمس.
وتسعى مصر – التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا – إلى تهيئة الأجواء لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.