زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم، الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالمجر، في أولى لقاءات قداسته في المجر، في مستهل زيارته لها بدعوة من الحكومة المجرية
واستقبل رئيس الأساقفة وعدد من الأساقفة قداسة البابا والوفد المرافق له، وذلك في مقر غبطة الكاردينال في Primate’s palace بالعاصمة المجرية بودابست.
وأعرب قداسة البابا في بداية اللقاء عن سعادته بهذا اللقاء مشيرًا إلى أنه زار الڤاتيكان في مايو الماضي، بمناسبة مرور ٥٠ سنة على العلاقات بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، وأنه التقى قداسة البابا فرنسيس الذي تربطه بقداسته علاقة قوية، وأكد قداسته على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة شاهدة للمسيح، وأن العلاقات قوية التي تربط الكنيسة برئيس الجمهورية وإخوتنا المسلمين، وأن الأقباط في مصر عددهم ١٥ مليون.
وأثنى قداسته على العلاقات المتميزة بين مصر والمجر والمشروعات المشتركة بين البلدين، وكذلك المنح الدراسية، وهو الموضوع الذي كان محل الحديث لدى زيارة السيد ڤيكتور أوربان رئيس وزراء المجر حينما زار مصر في شهر فبراير الماضي.
وتعرف قداسة البابا على الخدمات التي تقدمها الكنيسة الكاثوليكية في المجر، ولا سيما للشباب، حيث قدم رئيس الأساقفة نبذة مختصرة عن هذه الخدمات، كما تحدث عن الأديرة والرهبنة في المجر.
وتكلم قداسته من جهته عن الحياة الديرية في الأديرة القبطية داعيًا رئيس الأساقفة والأساقفة الحضور، لزيارة مصر وأديرتها والتى يأتي في مقدمتها دير القديس الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر، أقدم دير في العالم.
وفي ختام اللقاء تبادل قداسة البابا والكاردينال بيتر إردو الهدايا التذكارية.