شاركت الكاتبة الكبيرة الدكتورة منى رجب رئيسة جمعية الكاتبات المصريات ملتقى المبدعات (الإبداع النسوى إلى أين)
وذلك بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية
وطالبت الكاتبة منى رجب بدعم المبدعات باعتبارهن في طليعة القوة الناعمة المصرية، خاصة بعد الاهتمام الكبير الذي لقيته المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى
كما أكدت الكاتبة مني رجب رئيسة جمعية الكاتبات المصريات علي أن مصطلح الإبداع النسوي مصطلح ما يزال عليه اختلاف في وجهات النظر وإنها حينما بدأت في نشر قصصها ثم ١١ كتابا من تأليفها حرصت على رفض إطلاق مصطلح الإبداع النسوي على إبداعها
جاء ذلك خلال كلمتها فى “ملتقى المبدعات.. الإبداع النسوي.. إلى أين ؟”والذي شاركت فيه نخبة من أبرز المبدعات المصريات تحت رعاية وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى وبدعم من الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة
حيث تحدثت “الدكتورة مني رجب فى الجلسة الثانية بالملتقى وشاركت فيها ٤ من المبدعات من مختلف مجالات الإبداع، وأدارت الملتقى الدكتورة منى الحديدى مقررة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة وأعدتها د. رانيا يحيى.
وأضافت الكاتبة منى رجب خلال حديثها فى الملتقى بأن المجتمع له دخل في الصورة السلبية للمرأة نظرا لوجود المفاهيم الذكورية التي تحد من حريات الإبداع حتى أن أمثالنا الشعبية تجسد التمييز وطالبت بالوعي بالذات لدى المرأة
وقالت الكاتبة منى رجب إنها ترى أن تصنيف الإبداع بين ذكورى ونسوى يكرس فكرة التمييز ويحصر الأديبة داخل إطار معين، خاصة أنها تكتب أدبا صادقا وتحرص على أن يعكس صورة المجتمع الذي تعيش فيه
وأضافت: الكاتبة مني رجب تواجه تحديات عديدة ولديها مصاعب كثيرة تختلف عن الرجل ومنها القيود المجتمعية والإسلام السياسي والإرهاب الفكري والمسئوليات الملقاة على عاتقها كامرأة ومنافسة وسائل التواصل والإعلام والنت.. ولذلك فلا بد أن تتحلى المبدعة بشجاعة التعبير وأن تتحرر من القيود المجتمعية وتحقق حلمها في تحقيق ذاتها عن طريق الإبداع.