حكى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عما حدث في قداس عيد الميلاد وتعرضه لوعكة صحية قائلاً: شعرت بدوار اضطرني للجلوس أثناء العظة ولكنني أصررت على الانتظار حتى بداية طقس التناول، ثم غادرت بعدها
أضاف البابا تواضروس خلال لقائه المطارنة والأساقفة: أكثر ما شغلني في هذه اللحظات هو أننا في ليلة العيد والجميع فرحون، وكنت أفكر كثيرًا خشية أن يتسبب “تعبي” في شعور الناس بالقلق في يوم العيد؛ لذا حرصت على أن التقي بأبنائي المهنئين صباح يوم العيد وأن أتحدث عبر التليفزيون، لطمأنة الجميع، ثم توجهت إلى المستشفى
وألمح البابا تواضروس بأن ذهابه إلى المستشفى كان ضروريًا لإجراء بعض التحاليل، مؤكدًا أنه عاد بمجرد ظهور نتائج الفحوصات إلى المقر البابوي بالقاهرة
وعلق قداسة البابا: “الموقف الأخير نبهني لضرورة التدقيق في توزيع المجهود، لكي نستطيع أن نتمم عملنا دون تعطيل، ولا سيما أني أشعر أن فترة الراحة التي حصلت عليها كان لها نتائج طيبة، وهو ما أنصح به الجميع بالحرص على توزيع مجهودهم
كان البابا تواضروس قد التقى مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة ٤٨ من الآباء المطارنة والأساقفة إلى جانب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والقمص سيرافيم وديع وكيل مطرانية المنصورة
قدم الآباء التهنئة للبابا تواضروس الثاني بتعافيه من الوعكة الصحية التي تعرض لها في قداس عيد الميلاد المجيد، مشيرين أنهم كانوا يتابعون الحالة الصحية لقداسته، أولًا بأول ويطمئنون على قداسته
وأعرب الآباء الحاضرون عن سعادتهم بعودة قداسة البابا إلى ممارسة نشاطه، وهو في أتم صحة، متمنين له دوام الصحة والعافية.