أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 4466 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ليُضيء الطريق أمامهم نحو حياة جديدة
هذا العفو الرئاسي، الذي شمل المحكوم عليهم في جرائم مختلفة من رجال ونساء، هو ليس مجرد قرار قانوني، بل هو امتداد للسياسة الإنسانية التي تنتهجها الدولة، مراعاة لظروف هؤلاء الأفراد الإنسانية، وتأكيدًا على قيم التسامح والرحمة التي تزين سماء هذا اليوم الوطني، ففي عيد الشرطة، حيث ترفرف رايات الأمن والاستقرار، تختلط الأيدي التي كانت وراء الأسوار بالآمال الجديدة في الحياة
قرار العفو لم يكن مجرد رفع عقوبة، بل كان بمثابة رسالة تُظهر أن مصر لا تنسى أبنائها، وأن لكل إنسان فرصة ثانية. هو لمسة من الرحمة، ونافذة أمل تفتح لتلك الأرواح التي عاشرت الأسوار يومًا، ليبدأ فصل جديد في حياتهم مليء بالإمكانات والتحديات التي قد تكون أقوى من أي عقوبة