رحب احمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف التجارية المصرية والافريقية والأورومتوسطية في كلمته الافتتاحية لمنتدي الاعمال المصري السريلانكي الذي نظمته مساء اليوم الغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة ايمن العشري – رحب – بالسفير علي صبري وزير خارجية جمهورية سريلانكا والوفد المرافق له والذي يزور القاهرة حاليا
ووجه الوكيل خلال كلمته الدعوة للشركات السريلانكية لاستخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك في المصانع المصرية بهدف التصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية، لننمي صادراتنا سويا، خاصة في مجالات الملابس والاطارات والمنتجات الغذائية، وتصنيع الأسماك، بالإضافة الى استخدام محور قناة السويس كمركز لوجيستي للصادرات السريلانكية
شارك في فعاليات المنتدي السفير احمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الاسيوية والدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية والاوروبية، وتولان القائم باعمال السفير بسفارة سريلانكا بالقاهرة ولاكشينا المديرالعام لشئون الشرق الاوسط وافريقيا بوزارة الخارجية السريلانكية
وتطرق الوكيل في كلمته إلى الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الأشهر القليلة الماضية. تلك الإصلاحات التي قمنا بتنسيقها في شراكة ناجزة للحكومة والخاص.واليوم، بعد أداء حكومتنا الجديدة اليمين الدستورية، سنواصل الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتيسير أداء الأعمال
وقال انه بفضل تلك الإصلاحات، أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، والتى يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذي تنامى الى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، والميركوسور وتركيا والولايات المتحدة وأخيرا صربيا.
وقال انه علي الشركات السريلانكية استخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك في المصانع المصرية بهدف التصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية، لننمي صادراتنا سويا، خاصة في مجالات الملابس والاطارات والمنتجات الغذائية، وتصنيع الأسماك، بالإضافة الى استخدام محور قناة السويس كمركز لوجيستي للصادرات السريلانكية. وعلى التوازي يجب أن نضع هدفا لمضاعفة تبادلنا التجاري الثنائي ليصل الى نصف مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، وذلك من خلال زيادة حجم ما نتبادله حاليا من سلع، وكذا تنمية المزيج السلعي ليتضمن سلع جديدة لتحل محل وارداتنا من دول أخرى.
كما يجب علينا التعاون في مجال الخدمات، خاصة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وهي قطاعات واعدة ومتنامية في دولتينا، خالقة لفرص عمل لأبنائنا.
كما سنسعى لدخول الشركات المصرية للسوق السريلانكي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والاستثمار العقاري والسياحي، استنادا لخبرتهم في المشروعات الكبرى في مصر، واستثماراتهم بعشرات المليارات في افريقيا وأوروبا والوطن العربي.
ولتحقيق كل ذلك، سنقوم كاتحادات غرف تجارية، بالتعاون مع الوزارات المعنية وسفارتينا، بالربط بين منتسبينا من خلال انشاء غرفة مشتركة، وتنظيم زيارات للوفود، وتعظيم المشاركة في المعارض والمؤتمرات