كشفت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، عن أن محنتها مع المرض كانت محاطة بلطف الله الخفي، منوهة بأن أجمل لوحاتها التى رسمتها وحصلت على جوائز عالمية، كانت خلال اكتشافها مرض عينيها، وخرجت منها فى أصعب أوقات الألم
وأضافت «شاليمار»، خلال حوارها الإنساني مع برنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو «9090»، أنها أصيبت بمرض خطير على العين، وقت وجودها فى باريس، مشيرة إلى أنها عرفت هناك أنه «صداع نصفي على العين»، وإنه مرض متوارث فى العائلة، ومعروف بـ«الصداع النصفي الشقيق».
وأشارت الفنانة التشكيلية القديرة، إلى أنها بعد محنة مرضها بدأت الألوان تغيب عنها والرؤية تتأثر، وقضت 3 سنوات فى العلاج، لافتة إلى أن أكثر ما أزعجها عندما جاءت إجازة إلى القاهرة، وبعد خضوعها للفحص اشتبهوا فى إصابتها بـ«ورم»، واختلفوا فى التشخيص، لكنها يد الله امتدت إليها فى الوقت المناسب، والعناية الإلهية أنقذتها.
ونوهت «الشربتلي »، بنجاتها من الأذي والموت عندما تعرضت لحادث سقوط جدار زجاجي عليها أثناء وضوئها، واقتراب قطع عصب يديها ما كان سيمنعها عن الرسم وممارسة هوايتها الاحترافيه المفضلة، قائلة: «« الأطباء قالولي خلاص مش هتقدري ترسمي تاني لكن أنا كان يقين اني ربنا هيقف معايا وكنت بقولهم أنا ربنا إدانى موهبة الرسم فيقينا مش هياخدها مني، فأنا ايديا هتشتغل تاني»، وهنا وقعت المعجزة الإلهية ونجوت وشُفيت من الأذي.
مشيرة إلى أنها كادت أن تفقد حياتها لولا دعاء البسطاء وعناية الله، قائلة: «كنت رايحة المطار بالعربية، وفى لحظة آذان الفجر، تقابلت مع 3 أشخاص فى الشارع طلبت منهم الدعاء لعيني والشفاء من المرض، فدعوا لى: «ربنا يجعلك فى خطوة سلامة»، وعند انصرافي وعودتى لسيارتى «أذن الفجر، وفجأه بدل ما أدوس فرامل دوست بنزين والعربية طلعت فوق الرصيف، وطارت فى الهوا وخلاص هتقع فى النيل، وفجأة جات عربية نص نقل شالتها من الهوا، ونجوت.. ساعتها تأكدت أن دعوة من أحد هؤلاء الطيبين فى هذه الليلة سبب انقاذي من الموت».