تصوير : عادل عبدالله.
أكد الدكتور محمد الزهار آمين الأمانة المركزية للعلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن ، على أن محور الهوية الوطنية الذي نناقشه اليوم عبر اجتماعات الحوار الوطنى هو من أهم المحاور التى تحدد الإطار الاستراتيجي للهويات الثقافية والوطنية ، وتتحدد بناءا على مخرجات الحوار حوله بقاء الهوية الوطنية المصرية راسخة فى مواجهة العولمة وزحف الهويات الخارجية .
فيما أكد الزهار فى كلمته عبر مناقشات جلسة الهوية الوطنية بالحوار الوطنى ، ان هناك اشكاليات عدة تواجه هويتنا الوطنية أبرزها زحف اللغات الأجنبية على حساب لغتنا الام ، وغزو الثقافات الأجنبية لتحل تدريجيا محل موروثاتنا الثقافية ، وانتشار التعليم الاجنبي وضمور شغف الشباب بالاهتمام بالقضايا الوطنية ، وأخيرا غياب دور المؤسسات المعنية بالشباب والتطوع ومناهضة الفساد مما زاد من انصراف المواطن عن خدمة بلاده .
وعن رؤية حزب حماة الوطن فى معالجة سلبيات الهوية الوطنية ، كشف أمين الأمانة المركزية للعلاقات الخارجية دكتور الزهار ، النقاب عن الملف الكامل للعلاج والاليات والذى أودع بمضبطة الحوار الوطنى ، علاوة على شرحه بالمناقشات العلنية ، وجاءت أبرز الآليات التقدم بخمسة مشروعات تخدم الشفافية ومكافحة الفساد ودعم اهتمامات الشباب ودعم الهوية الثقافية ، متضمنة الجهات المعنية بالتنفيذ وتفاصيل التنفيذ حتى أوجه الميزانيات الازمه للتنفيذ ومصادرها .
واشاد “الزهار” بديمقراطية المناقشات وحرية الآراء مستشهدا بعدم وجود خطوط حمراء تحد من حريات المشاركين ، وهو ما يؤكد اتفتاح مصر على عهد جديد من الحرية والديمقراطية والمشاركة المفتوحة من الجميع اتساقا مع توجهات فخامة الرئيس السيسي الذي دفع بالحوار الوطنى ليؤتي مخرجاته وتوصياته لخدمة البلاد.