هنأ النائب البرلماني أشرف رشاد الشريف “الأمين العام لحزب مستقبل وطن ” الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة بدء ولايته الجديدة اليوم الثلاثاء. قائلا في بيانه ” بدايةٌ واكتمالٌ بإذن الله
كانت البداية هبةً ونجدةً للوطن.. انطلق من إيمانه الصادق بحق الوطن في الحرية، وحق المواطن فى تقرير مصيره؛ رافضًا الانقياد للجماعات المأجورة ضده.
ثار فى غضبةٍ كالأسد الجسور.. وانطلق _وخلفه جموع الشعب المحب لفارسه المغوار_ نحو الأمل في الغد الأفضل.
وقام ليصنع لوطنه تاريخًا يليق به.. انطلق يبني ويتحدى كل الصعاب ليحقق تنميةً تضمن لأبنائها الحق فى العيش الكريم.
بنيةٌ تحيةٌ، ومشاريعٌ قومية، وحياةٌ كريمة، وحلمٌ بالقدرة على النهوض رغم التحديات.
انطلق وأبناءه من شعب مصر خلفه صابرون على التحدي؛ بإيمان ويقين أن الأمل قائم، والوطن منتصر بعزم وعزيمة أبناءه المخلصين.
انطلق مؤمنًا بحلمه، ومراهنًا على قدرة شعبه على الانتصار.
وتغير وجه الوطن، وأشرقت الأيام، وأزهرت الأرض وأينعت، لتنبأ العالم أن مصر أقوى من كل الصعاب.
ورغم البداية بال٧ سنبلات العجاف؛ إلا أن ال٧ الخضر أرى زهرهن أينع، وأتت أُكلُها في القريب بإذن ربها؛ وحان قطافها لا شك.
انطلقت مصر مع البطل لا تعبأ بالتحدي، ولا ما توجس منه المحبطون، وقد شارفت الوصول.
إن خطاب الرئيس في بداية العهد الجديد بمثابة إعلان عن اكتمال اللوحة المشرقة لوجه الوطن العظيم.
إنني أرى اليوم هو نقطة انطلاق جديدة على المسار الوطني الوضاء؛ نحو بزوغ فجر مصر الأبية.
المشككون خانهم المنطق، والكارهون خارت قواهم،
وخفافيش الظلام هجت بأعشاشها وغادرت الوطن لتنعق من بعيد في الخواء.
وباتت مصرنا أقوى وأحصن تتولى دورها الوطني التاريخي في خدمة أمتها وقضاياها العربية لا تلتفت لمزايد أو مشكك..
وأضحت مصرنا أبهى وأنور؛ تضاهي في البناء والحضارة مصاف الأمم العظيمة.
وغدت مصرنا قادرةٌ على هزيمة واقعها المعاني من الأزمات المالية والاقتصادية..
وتحصنت مصرنا ببوادر الانتصار على كل الظروف الصعبة وقد استطلعت هلال المستقبل المنير.
سادتي.. مصرنا اليوم غير مصر الأمس..
إنها تعانى لكنها تقف على أرض صلية..
إنها تتحدى لكن بنيانها أسمق وأسمى وأعلى.
انها تواجه لكن تدرك أين تضع خطاها.
إننا اليوم يا أهل مصر بتنا نسعى للعيش الكريم في مصر التي لنا وحدنا دون دخيل أو عميل أو مأجور.
إننا اليوم نعلن للعالم أننا لم نقع، ونواصل المسير المبارك نحو الكمال بإذن الله _وبالله التوفيق نحو الأمل_.
هنيئًا لمصر بهدية الله لها من خير أبناءها..
هنيئًا على مصر رئيسها الفارس النبيل..
طاب المقام لشعبٍ كريمٍ فى وطنٍ بات ألقا يزهو بعزة المصري الأصيل.
على بركة الله يستمر المسير.. وعلى بركة الله نكمل الرحلة نحو الوصول خلفك يا قائدنا المخلص.