استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة ١٩ من الآباء المطارنة والأساقفة، الذين جاءوا لتهنئة قداسته بتعافيه من الوعكة الصحية التي تعرض لها في قداس عيد الميلاد المجيد
وشكرهم قداسة البابا على مشاعر المحبة التي أظهروها نحوه طوال الفترة الماضية وسؤالهم المستمر على قداسته. مشيرًا إلى أن الجهد الذي بذله فترة ما قبل عيد الميلاد كان مضاعفًا، وطمأنهم بأن الفحوصات أثبتت أن الأمر مجرد حالة إرهاق تتطلب قضاء فترة راحة كافية، وهو ما حرص عليه
وأشار قداسة البابا إلى أنه قضى فترة الراحة بين المقر البابوي بالقاهرة ومقره ببيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية.
وألمح قداسته إلى أن حاول أن يتحامل على نفسه خلال قداس عيد الميلاد لأن القداس كان يراه على الهواء ملايين من الناس، مضيفًا: “لذا تمسكت بأن التقي بالمهنئين من الآباء الكهنة وأبناء الكنيسة صباح يوم العيد، وأن أتحدث عبر التليفزيون ليطمئن الجميع، لأن أكثر ما كنت أفكر فيه، أني لا أريد أن يشعر الناس بالقلق عليَّ وسط الفرحة بالعيد.
وأكد قداسته بأن ذهابه إلى المستشفى كان ضروريًا لإجراء بعض التحاليل والأشعات فقط، مؤكدًا أنه عاد بمجرد ظهور نتائج الفحوصات إلى المقر البابوي بالقاهرة
وأعرب الآباء الحاضرون لقداسة البابا عن سعادتهم، بالاطمئنان على قداسته وأن يروه في أتم صحة
ودارت أثناء اللقاء العديد من الحوارات، حيث اطمئن قداسة البابا على بعض الأمور الرعوية في الإيبارشيات، في ظل أجواء غلبت عليها مشاعر الود والفرح.