بقلم المأذون الشرعي الدكتور حسن غنيم .
تصوير: عادل عبد الله .
إن مما لا شك فيه أن الزواج الناجح يبدأ بتحقيق الود والرحمة وحسن التعامل من لحظة التقدم للزواج ، فكل ما يفعله الأهل او العروس ، تظهر تبعاته لحظة اتمام الزواج واختلاء الزوج بالزوجة في مسكن الزوجية .
فإن أحسن الأهل إلى الزوج أثر ذلك في نفسيته وجعله يحسن الى الزوجة بعد الزواج ، اما اذا اثقل الأهل على الزوج او اساءوا اليه قبل الزواج فلذلك تبعاته على سلوك ومعاملة الزوج للزوجة في مسكن الزوجية .
ولذلك فعلى الأهل إدراك هذا الأمر الخطير فإبنتهم ليست سلعة للبيع ، بل زوجة مسلمة في بيت مسلم تُعد لبنة في مجتمع مسلم ، فالتيسير على الزوج وحسن معاملته يضمن لهم استقرار حياة إبنتهم وسعادتها في بيت الزوجية ، ويجعل الزوج يحسن معاملتها ويصونها
.